الحدث الاول: وقع لممرض كان يعمل في غرفة تبريد الأموات مع الساعة الثانية ليلا..لم يكن من النوع الذي يخاف و لكن حدث ما لم يكن متوقعا....كان جالسا يكتب في بعض الأوراق التي تخص عمله.. و فجأة .... انقطع النور الكهربائي....فانتظر أن يعود من دون أن يرتعب أو يخاف... ففي الأصل الأمر عادي جدا...لكن فجأة عاد النور الكهربائي ... و عندما عاد ذهل الرجل ... فجميع الأموات جلوس!!!بقي فاغرا فاه من دون حراك... و انقطع النور الكهربائي ثانية....فأخذ يقرأ القرآن وهو خائف...و عاد النور ثانية .... و رأى فعلا بأن الأموات كلهم جالسون.....و انقطع النور للمرة الثالثة....و عندما عاد و الرجل سيغمى كان الأموات قد عادوا الى أماكنهم في سلام.
الحدث الثاني: يتعلق بامرأة حيث أنها في يوم من الأيام أرادت برغبة غريبة أن تذهب الى الحمام العام "حمام تركي للاغتسال" ... و نحن في تونس نعرف أن الحمام عادة ما يكون مسكون و من المعروف أن لا يذهب انسان وحده ليستحم و ان ذهب وحده عليه أن ينتظر قدوم الناس ليستأنس بهم.غير أن هذه المرأة ذهبت وحدها و في الليل... أرادت صاحبة الحمام أن تثنيها على الدخول وحدها و لكنها أصرت
مأكدة أنها تريد أن تغتسل لأنه لديها شيء مهم ستقوم به في الغد..و دخلت... و بعد ساعة سمعت صاحبة الحمام و من معها صراخا من الداخل فأسرعن للدخول و لكنهن لم يلحقنها فلقد وجدوها في حالة يرثى لها حيث كان وجهها مرعوبا جدا و جسدها كله آثار لخدوش عميقة خاصة في الظهر.. و لم يعرفوا السبب.
الحدث الثالث عن الحمام أيضا و عن الكنوز....نحن في تونس نخاف من الغرباء و نعرف أن من يسألك عن نفسك و خاصة من يسأل الأطفال فأمره مشكوك فيه فنحن نخاف منهم و نعتبرهم سحرة يبحثون عن الكنوز.و قد كانت تعيش امرأة و ابنتها وحيدتين و كانت الفتاة لديها علامة في شعرها لا أذكرها ... ربما خصلة بيضاء ... و تلك العلامة كانت علامة أن تكون الفتاة مفاحا لكنز قديم من كنوز السحرة.و ذات يوم طرقت امرأة باب بيت الأم و ابنتها و طلبت منهم الضيافة ففرحتا بها و أكرمتاها... و كانت الأم تحلم ببناء حمام و كانت تحاول جمع المال لبناءه.... و عندما سمعت المرأة الغريبة ذلك قالت لها... "اسمعي يا أختي أنا أعطيك المال و لكن بشرط أن تذهب ابنتك معي لاستخراج كنز و نحن في الحقيقة نحتاج الى قطرة صغيرة من دمها"خافت المرأة كثيرا و رفضت بشدة ... و لكن في أعماقها كانت تتوق لبناء الحمام...و كانت السحرة تعلم..فقالت لها" نحن نبدأ في بناء الحمام لك و سيكون من رخام و مرمر و لكن قبل اتمامه تذهب الفتاة معي لأسبوع و آتيك بها يوم تنتهي الأشغال في الحمام.فكرت المرأة و أحست انها ستفقد فرصة عمرها ... فقررت أن تغامر و الجشع يا اخواني يعمي البصيرة...و كان ذلك حيث تفاهمت المرأة الساحرة معها و بدأت الأشغال في الحمام .. و عند اقتراب تكملته أي قبل أسبوع واحد ... جاءت المرأة و أخذت الفتاة ...و مرت الأيام و الأم بين الفرحة بقرب انتهاء الأشغال و بين الخوف على ابنتها الى أن انتهى الأسبوع ... فاستيقضت الأم صباحا على أمل سماع طرق على الباب و لكن لم يحث ذلك...فخرجت و ذهبت الى الحمام فوجدته قد اكتمل و أصبح خلابا و لكن لم يكن يوجد فيه أحد ....من العمال.... الكل رحل..خافت المرأة و انتظرت الى نهاية اليوم من دون فائدة ..و هكذا بقيت تنتظر في ابتها الأيام الطوال و الأسابيع الى أن توفيت من الحزن عليها...و بقي الحمام الجميل من دون استغلال ... فقام بعض أقرابها بفتحه للعامة...و لكن حدث فيه شيء غريب.. فكلما دخل الناس للاستحمام ... يفزعون و يهربون من دون رجعة..فلقد كانت في غرفة الماء الحار... تخرج من الأرض خصلة من شعر بيضاء طويلة منتصبة كأنها سنبلة!!!و تشكى الناس من الحمام المسكون فما كان على السلطات الا البحث في أمر هذه الخصلة الغريبة...و عندما حفروا الحمام على عمق عدة أمتار ...ماذا وجدوا؟؟؟جثة الفتاة و قد كانت مقتولة بطريقة بشعة جدا...
الحدث الثالث عن الحمام أيضا و عن الكنوز....نحن في تونس نخاف من الغرباء و نعرف أن من يسألك عن نفسك و خاصة من يسأل الأطفال فأمره مشكوك فيه فنحن نخاف منهم و نعتبرهم سحرة يبحثون عن الكنوز.و قد كانت تعيش امرأة و ابنتها وحيدتين و كانت الفتاة لديها علامة في شعرها لا أذكرها ... ربما خصلة بيضاء ... و تلك العلامة كانت علامة أن تكون الفتاة مفاحا لكنز قديم من كنوز السحرة.و ذات يوم طرقت امرأة باب بيت الأم و ابنتها و طلبت منهم الضيافة ففرحتا بها و أكرمتاها... و كانت الأم تحلم ببناء حمام و كانت تحاول جمع المال لبناءه.... و عندما سمعت المرأة الغريبة ذلك قالت لها... "اسمعي يا أختي أنا أعطيك المال و لكن بشرط أن تذهب ابنتك معي لاستخراج كنز و نحن في الحقيقة نحتاج الى قطرة صغيرة من دمها"خافت المرأة كثيرا و رفضت بشدة ... و لكن في أعماقها كانت تتوق لبناء الحمام...و كانت السحرة تعلم..فقالت لها" نحن نبدأ في بناء الحمام لك و سيكون من رخام و مرمر و لكن قبل اتمامه تذهب الفتاة معي لأسبوع و آتيك بها يوم تنتهي الأشغال في الحمام.فكرت المرأة و أحست انها ستفقد فرصة عمرها ... فقررت أن تغامر و الجشع يا اخواني يعمي البصيرة...و كان ذلك حيث تفاهمت المرأة الساحرة معها و بدأت الأشغال في الحمام .. و عند اقتراب تكملته أي قبل أسبوع واحد ... جاءت المرأة و أخذت الفتاة ...و مرت الأيام و الأم بين الفرحة بقرب انتهاء الأشغال و بين الخوف على ابنتها الى أن انتهى الأسبوع ... فاستيقضت الأم صباحا على أمل سماع طرق على الباب و لكن لم يحث ذلك...فخرجت و ذهبت الى الحمام فوجدته قد اكتمل و أصبح خلابا و لكن لم يكن يوجد فيه أحد ....من العمال.... الكل رحل..خافت المرأة و انتظرت الى نهاية اليوم من دون فائدة ..و هكذا بقيت تنتظر في ابتها الأيام الطوال و الأسابيع الى أن توفيت من الحزن عليها...و بقي الحمام الجميل من دون استغلال ... فقام بعض أقرابها بفتحه للعامة...و لكن حدث فيه شيء غريب.. فكلما دخل الناس للاستحمام ... يفزعون و يهربون من دون رجعة..فلقد كانت في غرفة الماء الحار... تخرج من الأرض خصلة من شعر بيضاء طويلة منتصبة كأنها سنبلة!!!و تشكى الناس من الحمام المسكون فما كان على السلطات الا البحث في أمر هذه الخصلة الغريبة...و عندما حفروا الحمام على عمق عدة أمتار ...ماذا وجدوا؟؟؟جثة الفتاة و قد كانت مقتولة بطريقة بشعة جدا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق