تعتبر (ماثيو) بلدة صغيرة ما زالت خالية من أي إشارات مرورية ضوئية
رغم أنها كانت مكاناً مهماً جداً في أوائل القرن السابع عشر ،
تقع في ولاية فيرجينيا الأمريكية حيث كانت ميناء نشطاً في فترات ما قبل حدوث
الثورة الأمريكية وخلالها وكذلك خلال نشوب الحرب الأهلية.
مع تاريخ حافل بالأحداث فيها فإنه ليس من المدهش أن يقال عنها أنها "مسكونة" ،
إذ روي عنها قصص تتناول القراصنة وكنوز الجنود الإسبان، والجنود البريطانيين ،
كما أنها كانت مدفناً ، وعاش فيها العبيد وسكان أمريكاً الأصليين من الهنود الحمر.
بعض الرؤى الماورائية التي أبلغ عنها مثيرة للعجب ،
ومنها هياكل عظمية تلبس درع الفرسان وتهدد بالسيوف ،
شبح سفينة يهيم على الغابة ، أشباح أحصنة وأبقار ، أضواء طافية ، أشباح حفارين ،
كلاب لا رؤوس لها ، إضافة إلى أشباح جنود بريطانيين وإسبان وقراصنة.
لكن ماذا عن أصل التسمية "البيت القديم" ؟
في الواقع أقيم في مركز هذه الغابة بيت ليكون مقراً إستعمارياً
وحدث أن شبت النيران فيه بدون أن يكون لذلك أثر على التسمية ،
لكن بعد بضع سنين شبت فيه النيران مرة أخرى ومن ثم اشتهرت الغابة بهذا الاسم.
ولم يعد لهذا البيت أي أثر على الأرض .
وفيما يلي نذكر لكم قصة مثيرة سبق أن نشرت في أحد المواقع الإلكترونية :
" ترعرعت في هذه المنطقة وسرت فيها مراراً لكن في وضح النهار ،
وبإعتباري أحد السكان المحليين كان الراشدون يحذرونني دائماً
من القيام بأي مغامرة في غابة البيت القديم ، وعندما أصبحت طالباً جامعياً
رغبت فعلاً في بدء هذه المغامرة. فجمعت بعض الأصدقاء إلى (تايدوتر)-فيرجينيا
لأريهم بعض المناطق المحيطة.
سألني أحد أصدقائي إذا كنت أعرف أي أماكن "مسكونة" فأخذتهم معي هناك ،
وبعد دخول الغابة لاحظت إنخفاض مفاجئ في درجات الحرارة ،
وبعد ساعة من الدوس هناك قررنا العودة إلى السيارة وبينما كنا نأخذ طريقنا عائدين
سمعنا صوت شخص يدوس بين الأحراش والأشجار.
ولما نظرنا أمامنا رأينا شيئاً ما يمشي نحونا ، وحينما أصبح أقرب منا أدركنا أنه لم يكن يمشي
على الأرض تماماً بل من على مسافة قدم منها ، كان رجلاً يرتدي بزة عسكرية
عليها شعار ملكي ، وبدا لنا أنه بهيئة بريطاني من حقبة القرن الثامن عشر وأنه تائه ،
ثم مشى بيننا ، فبدأ أحد أصدقائنا يصرخ من فزعه ، عن نفسي كنت على يقين مما رأيته،
إن شبه الجزيرة الأوسط هو مكان مسكون وغارق في التاريخ ".
وفي تجربة أخرى نذكر :
" في صيف عام 2006 ذهبت إلى غابة البيت القديم ،
فلدي صديق منزله قريب جداً من الغابة نفسها ،
قررنا مع صديقي (دايلان) وأختي (براندي) وزوجها (ديفيد) وصديق آخر (مايك)
أن نذهب لنرى فيما إذا كانت القصص التي نسمعها عن الأشباح في هذه الغابة صحيحة فعلاً.
وبعد منتصف الليل بوقت قليل ، مشينا نازلين في طريق غابة البيت القديم
مزودين بأجهزة تصوير ولنر إن كنا سنحصل على شيء ما .
كان (براندي) و(ديفيد) قد أوقفا سياراتهما على حافة الطريق
وانتظرا عودتنا وهم جالسين في سياراتهما .
وحالما مشينا في الطريق شعرنا بحضور كيان غاضب ، لم نر شيئاً في الصور ، أو أمام أعيننا ،
لكن أمراً مخيف جداً قد حصل بعدها.
فحالما مشينا نزولاً في الطريق بدأنا نسمع خطوات سريعة بين الأشجار
(يشبه صوت إلقاء حجرة صغيرة على كومة أوراق متساقطة)، ولم نر شيء فتابعنا المشي ،
ولكن الصوت استمر وأصبح أعلى وأسرع في كل مرة ،
من الواضح أنها كانت خطوات تركض باتجاهنا ، ولم نر شيء ، إلا أننا غادرنا مسرعين.
وشاهد (دايلان) كتلة ضبابية بيضاء تحوم فوق السيارة ،
ورأى (مايك) امرأة شعرها طويل وترتدي ملابس بيضاء تجولت باتجاه الجانب الآخر من السيارة
ومن ثم اختفت، وعندما اقتربنا لنرى اختفى كل شيء ، ومن ثم ركبنا السيارة وقدناها ،
وقال (دايلان) و(مايك) أنهما شاهدا نفس المرأة مرة أخرى على الدرب وهي خلفنا في الطريق ".
رغم أنها كانت مكاناً مهماً جداً في أوائل القرن السابع عشر ،
تقع في ولاية فيرجينيا الأمريكية حيث كانت ميناء نشطاً في فترات ما قبل حدوث
الثورة الأمريكية وخلالها وكذلك خلال نشوب الحرب الأهلية.
مع تاريخ حافل بالأحداث فيها فإنه ليس من المدهش أن يقال عنها أنها "مسكونة" ،
إذ روي عنها قصص تتناول القراصنة وكنوز الجنود الإسبان، والجنود البريطانيين ،
كما أنها كانت مدفناً ، وعاش فيها العبيد وسكان أمريكاً الأصليين من الهنود الحمر.
بعض الرؤى الماورائية التي أبلغ عنها مثيرة للعجب ،
ومنها هياكل عظمية تلبس درع الفرسان وتهدد بالسيوف ،
شبح سفينة يهيم على الغابة ، أشباح أحصنة وأبقار ، أضواء طافية ، أشباح حفارين ،
كلاب لا رؤوس لها ، إضافة إلى أشباح جنود بريطانيين وإسبان وقراصنة.
لكن ماذا عن أصل التسمية "البيت القديم" ؟
في الواقع أقيم في مركز هذه الغابة بيت ليكون مقراً إستعمارياً
وحدث أن شبت النيران فيه بدون أن يكون لذلك أثر على التسمية ،
لكن بعد بضع سنين شبت فيه النيران مرة أخرى ومن ثم اشتهرت الغابة بهذا الاسم.
ولم يعد لهذا البيت أي أثر على الأرض .
وفيما يلي نذكر لكم قصة مثيرة سبق أن نشرت في أحد المواقع الإلكترونية :
" ترعرعت في هذه المنطقة وسرت فيها مراراً لكن في وضح النهار ،
وبإعتباري أحد السكان المحليين كان الراشدون يحذرونني دائماً
من القيام بأي مغامرة في غابة البيت القديم ، وعندما أصبحت طالباً جامعياً
رغبت فعلاً في بدء هذه المغامرة. فجمعت بعض الأصدقاء إلى (تايدوتر)-فيرجينيا
لأريهم بعض المناطق المحيطة.
سألني أحد أصدقائي إذا كنت أعرف أي أماكن "مسكونة" فأخذتهم معي هناك ،
وبعد دخول الغابة لاحظت إنخفاض مفاجئ في درجات الحرارة ،
وبعد ساعة من الدوس هناك قررنا العودة إلى السيارة وبينما كنا نأخذ طريقنا عائدين
سمعنا صوت شخص يدوس بين الأحراش والأشجار.
ولما نظرنا أمامنا رأينا شيئاً ما يمشي نحونا ، وحينما أصبح أقرب منا أدركنا أنه لم يكن يمشي
على الأرض تماماً بل من على مسافة قدم منها ، كان رجلاً يرتدي بزة عسكرية
عليها شعار ملكي ، وبدا لنا أنه بهيئة بريطاني من حقبة القرن الثامن عشر وأنه تائه ،
ثم مشى بيننا ، فبدأ أحد أصدقائنا يصرخ من فزعه ، عن نفسي كنت على يقين مما رأيته،
إن شبه الجزيرة الأوسط هو مكان مسكون وغارق في التاريخ ".
وفي تجربة أخرى نذكر :
" في صيف عام 2006 ذهبت إلى غابة البيت القديم ،
فلدي صديق منزله قريب جداً من الغابة نفسها ،
قررنا مع صديقي (دايلان) وأختي (براندي) وزوجها (ديفيد) وصديق آخر (مايك)
أن نذهب لنرى فيما إذا كانت القصص التي نسمعها عن الأشباح في هذه الغابة صحيحة فعلاً.
وبعد منتصف الليل بوقت قليل ، مشينا نازلين في طريق غابة البيت القديم
مزودين بأجهزة تصوير ولنر إن كنا سنحصل على شيء ما .
كان (براندي) و(ديفيد) قد أوقفا سياراتهما على حافة الطريق
وانتظرا عودتنا وهم جالسين في سياراتهما .
وحالما مشينا في الطريق شعرنا بحضور كيان غاضب ، لم نر شيئاً في الصور ، أو أمام أعيننا ،
لكن أمراً مخيف جداً قد حصل بعدها.
فحالما مشينا نزولاً في الطريق بدأنا نسمع خطوات سريعة بين الأشجار
(يشبه صوت إلقاء حجرة صغيرة على كومة أوراق متساقطة)، ولم نر شيء فتابعنا المشي ،
ولكن الصوت استمر وأصبح أعلى وأسرع في كل مرة ،
من الواضح أنها كانت خطوات تركض باتجاهنا ، ولم نر شيء ، إلا أننا غادرنا مسرعين.
وشاهد (دايلان) كتلة ضبابية بيضاء تحوم فوق السيارة ،
ورأى (مايك) امرأة شعرها طويل وترتدي ملابس بيضاء تجولت باتجاه الجانب الآخر من السيارة
ومن ثم اختفت، وعندما اقتربنا لنرى اختفى كل شيء ، ومن ثم ركبنا السيارة وقدناها ،
وقال (دايلان) و(مايك) أنهما شاهدا نفس المرأة مرة أخرى على الدرب وهي خلفنا في الطريق ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق