لعل دولة الكويت من أكثر الدول في المنطقة العربية التي شهدت
نشاطاً مكثفاً لمشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة ،
ولكن للأسف لم تحظ بالاهتمام اللازم للتحقيق فيها ولم تتوفر أدلة أو تسجيلات مرئية
ولا سجلات رسمية كافية على الرغم من أهمية تلك المشاهدات
لدى الكثير من شهود العيان ، ففي الغرب أسست جمعيات ومنظمات بحثية
لدراسة تلك الظواهر فهي تجمع وتوثق تلك المشاهدات وتخضعها للدراسة
على عكس ما نراه في منطقتنا العربية من الافتقار إلى تلك الدراسات،
وفيما يلي ذكر لأهم تلك الأحداث:
نشاطاً مكثفاً لمشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة ،
ولكن للأسف لم تحظ بالاهتمام اللازم للتحقيق فيها ولم تتوفر أدلة أو تسجيلات مرئية
ولا سجلات رسمية كافية على الرغم من أهمية تلك المشاهدات
لدى الكثير من شهود العيان ، ففي الغرب أسست جمعيات ومنظمات بحثية
لدراسة تلك الظواهر فهي تجمع وتوثق تلك المشاهدات وتخضعها للدراسة
على عكس ما نراه في منطقتنا العربية من الافتقار إلى تلك الدراسات،
وفيما يلي ذكر لأهم تلك الأحداث:
1- حادثة أم العيش
تعتبر من أشهر مشاهدات الاطباق الطائرة لفتت اهتمام الصحافة المحلية والخليجية،
ففي عام 1970 وعلى بعد مسافة 50 كيلومتر من العاصمة الكويت
وفي منطقة (أم العيش) تحديدا شوهد طبق طائر يحلق فوق أحد مضخات البترول
وعلى الرغم من تحليقه لفترة إلا انه لم يلحظ من قبل العاملين
إلا حين توقفت أحد مضخات البترول عن العمل فتوجه إلى موقع العطل فورا عدد من العاملين
بلغ عددهم سبعة - من بينهم خبير أمريكي - وعند اقترابهم من المحطة
توقفت سيارتهم عن العمل وأكمل العاملون المسافة سيرا على الأقدام
بعد أن عجزوا عن أيجاد العطل في السيارة وكانت المفاجأة الكبرى في انتظارهم
فور وصولهم للمحطة حيث وجدوا المحطة متوقفة تماما عن العمل
وعلى مقربة منها يتوقف جسم غريب أسطواني الشكل وحجمه يفوق حجم الطائرة
وظل هذا الجسم قابعا لمدة تزيد عن خمس دقائق، والفريق مشدود بدون أدنى حراك
وفجأة قرر الجسم الرحيل وراح يهتز بسرعة قبل أن يرتفع من الأرض دون أدنى ضجة
والغريب في الأمر أن هذا الجسم لم يتم رصده أبدا من خلال أي من رادارات المنطقة المحيطة
ويعتقد الفريق الذي شاهد الطبق الطائر أنه السبب المباشر في تعطل المحطة
والسيارة التي كانت تقلهم واعتقادهم في ذلك صحيح إلى حد بعيد،
فمن المعروف لدارسي ظواهر الأطباق الطائرة أن ظهورها يشل أي نوع من
الحركة الميكانيكية في المنطقة بما فيها السيارات.
وقد أشار مدير الإدارة للأمن العام أن جميع الشهود من أعضاء الفريق يتمتعون بمقدرة علمية
واطلاع واسع مما يجعلهم بعيدين عن مستوى شبهات الكذب والتلفيق.
2- حادثة الأبرق - شمال مدينة الأحمدي
في الثمانينيات وخلال الحرب العراقية الإيرانية أعلن مسؤولون كويتيون
أن قوات الدفاع الجوي أحبطت محاولة للتسلل قام بها هدف جوي مجهول،
ونقلت صحيفتا "القبس" و"الأنباء" عن مسؤولين عسكريين أن أجهزة الرادار
رصدت الهدف وهو يحاول دخول المجال الجوي للكويت على بعد 15 كيلو مترًا
من الحدود الجنوبية شمال منطقة الأحمدي فأطلقت قوات الدفاع الجوي
صاروخين مضادين للطائرات من طراز "أوسا" وقد وصفت بعض المصادر الهدف بأنه منطاد
وقال المسؤولون إنه بعد ثوان من إطلاق الصاروخين شوهدت كرة حمراء من النار في السماء.
كذلك شاهد 17 مواطنًا جسمًا بيضاويًا ينطلق منه إشعاع ضوئي على شكل مثلث
قاعدته للسماء وبقي محلقًا في السماء لمدة دقيقتين قبل أن يتجه شرقًا
وقد ذكرت صحيفة "الأنباء" أنها لا تستطيع أن تجزم بأن ما شاهده هؤلاء الشبان
الذين كانوا يقضون سهرة صيف بمنطقة الأبرق في الصحراء حقيقة أم لا
لكنهم ذكروا أن إحدى دوريات الحدود التي مرت بالمكان شاهدت نفس الجسم.
3- حادثة رحلة القاهرة إلى الكويت
وفقاً لمصدر موثوق في وزارة الداخلية الكويتية. حققت الكويت في عام 1980
في تقرير من قبل طيار الخطوط الجوية الكويتية -مدير العمليات- (إتش.شملان)
الذي قال في تقرير خاص :"أثناء عودتي من القاهرة إلى الكويت عبر الرحلة (KU542)
كان الجو صحوا تماما و أثناء هبوط الطائرة إلى المستوى (15 الف قدم)
استعداد للهبوط في مطار الكويت الدولي شاهدت امرا غريبا لم يكن بالحسبان ،
كانت كرة ضخمة من الضوء اللامع وتتحرك بثبات متجهة إلى المنطقة الشمالية الغربية
لمدينة الكويت بسرعة اقل بقليل من سرعة الطائرة وبقيت واضحة للنظر
حتى انحدرنا تحت طبقة السديم وبدأنا الاقتراب من المدرج!"،
الغريب في الأمر أن (شملان) لم يكن المشاهد الوحيد لهذه الكرة الغريبة
فقد بلغ عنها في نفس الوقت طاقم الرحلة (KU708) القادمة من الخرطوم
والذي على بعد 90 ميلا من مدينة الكويت بصورة عامة يرى الجميع أن مشاهدة (شملان)
كافية تماما فهو شخص كفء متزن بشهادة الجميع.
4- حادثة محطة البث التلفزيوني
في عام 1978 هبط طبق طائر في الكويت بالقرب من محطة لبث الأقمار الصناعية
وأدى إلى توقف كامل للمحطة وقد ورد ذكر هذه الحادثة في الصحف المحلية.
ونشرت ايضا كحادثة من (النوع الأول) في العديد من المجلات العالمية المختصة
بمتابعة هذه الظواهر. ولكن يبدو أن عدد المشاهدين القليل لهذه الحادثة
أدى الى التقليل من الاهتمام بها بصورة كبيرة.
5- حوادث أخرى متفرقة
يقول المهندس عبدالله المطيري وهو خريج جامعة الكويت قسم هندسة الكمبيوتر
انه قد شاهد جسم مجهول الهوية يشبه السيجار الطائر حين تواجده في الطائرة
عائدا إلى الكويت بعد رحلة دراسية في الولايات المتحدة الأمريكية
وأكد انه اعتقد في البداية انه يتوهم ولكن صديقة الجالس بجانبه أكد مشاهدته أيضا ،
كما تحدث محمد العنزي وهو طالب في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي
انه قد شاهد جسم طائر غريب الشكل في أحد الأيام التي كان يخيم فيها بالهواء الطلق
في براري الكويت وأكد انه لم يشاهده لوحده بل حتى أصدقائه اقروا مشاهدته أيضا.
وهناك أيضاً عدد كبير من المشاهدات الفردية الحديثة والتي جرت في التسعينيات
من القرن الماضي ، ففي استطلاع خاص حول ظاهرة الأطباق الطائرة في الكويت
أجرته جريدة (الأنباء) تمت مقابلة عدد كبير من الأشخاص
الذين يدعون مشاهدة الأطباق الطائرة في جميع مناطق الكويت.
فرضيات التفسير
يلاحظ المتتبع لمشاهدات الأطباق الطائرة ووفقاً لدراسة أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية
أن تلك المشاهدات تزداد في المناطق القريبة من الحروب
ونجد أن موقع الكويت كان قريباً من أحداث تلك الحروب كالحرب العراقية الإيرانية
وحرب الخليج الثانية وأخيرا حرب العراق الأخيرة.
ولكن ردود فعل العلماء تباينت إزاء تفسير هذه الظاهرة
فالمنكرون لوجودها يفسرون هذه المشاهدات بأنها إما إنعكاسات شمسية
على سحب معلقة يطلق عليها السحب العدسية والدوامية
وإما نيازك صغيرة تعكس بلوراتها أشعة الشمس وإما أنها صواعق ذات شكل كروي
تسقط من السماء انعكاسات شمسية على أجسام طائرة مألوفة على ارتفاعات شاهقة،
هذا مجمل آراء المشككين في الظاهرة. أما المؤيدون لها فيرون أن الأطباق الطائرة
مركبات فضائية مرسلة من حضارات غير أرضية للاتصال بكوكب الأرض
هذه الحضارات تملك التقدم والذكاء والتطور اللازم للقيام بمثل هذه الجولات في سماء الأرض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق