اشتهرت وجوه بيلمز بهذا الاسم لانها ظهرت في احد بيوت مدينة بيلمز ( Bélmez) الاسبانية في عام 1971, وتقول القصة ان امرأة تدعى ماريا بيريرا والتي تعيش مع زوجها خوان وولدها في بيت اثري قديم انها لاحظت تكون صورة لوجه على الارضية الاسمنتية لمطبخها وهو ما اثار فضول ورعب سكان المدينة في نفس الوقت , وقد كانت هذة الصورة وما تلاها من صور اهم الدلائل التي ارتكز على اصحاب نظريات علم الباراسيكولوجي وهو علم ما وراء النفس في اثبات وجود تأثيرات تحدثها النفس البشرية على البيئة والكائنات المحيطة بها . يعد منزل عائلة بيريرا عريقا ويعود بناؤه الى ثلاثينيات القرن التاسع عشر,
حيث انشيء على انقاض كنسية ومن قبل ذلك كانت ارض الكنيسة تعود للمسلمين الذي هجروا من الاندلس في فترات سابقة , وقد شكلت تلك المعلومة مصدر خوف للعائلة فقد ذهب تفكيرهم الى ان هناك مجموعة من الارواح تسكن منزل العائلة وهو ما دعاهم الى ازالة الارضية الاسمنتية والحفر حتى عمق ثلاثة امتار , وبالفعل وجدو جثتين بلا رأس فقاموا بنقلهما تحت اشراف مجلس المدينة الى منطقة اخرى لكن ذلك لم يحل مشكلتهم . الصورة التي رأتها ماريا كانت الصورة التي رأتها ماريا تعود لطفل صغير اطلق عليه اسم بافا , ولكن بعد ازالة الارضية الاسمنتية عاد بافا للظهور وهذة المرة ظهرت معه عدة وجوه اخرى منها ما هو لأشخاص بالغين ومنها ما هو لأطفال وقد تعددت احجام الوجوه حتى اصبحت ارضية المطبخ وجدرانه مليئة بالوجوه وهو ما جعل الامر مخيفا اكثر مما بدا عليه في البداية , وقد بدت معظم الوجوه حزينة وغاضبة وكأنها تعاني ظلم وقع عليها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق