الأربعاء، 13 يناير 2016

بعد موته بـ 9 ساعات.. جاء ليشكر صديقته!!

بعد موته بـ 9 ساعات.. جاء ليشكر صديقته!!كانت ليلة سبت شديدة البرودة،  حين بدأت نينا دي سانتو إغلاق محل تمتلكه لتصفيف الشعر للجنسين في مدينة نيوجيرسي.. عندما شاهدته واقفا أمام الباب الأمامي الزجاجي للمحل.. إنه زبونها مايكل، ذو الصوت الهادئ، الذي تمر حياته الأسرية بمنعطف حرج عقب انفصاله عن زوجته وفوزها بحضانة طفليهما بعد معركة قضائية شرسة. دي سانتو كانت دوما سنده القوي في محنته بالاستماع إلى معاناته وتقديم المشورة له ودعوته للخارج بغرض الترويح عنه.
وفتحت دي سانتو باب المحل لمايكل،  الذي بدا مبتسم الوجه، ووقف قرب المدخل وخاطبها قائلا: "لن أبقى طويلا.. أردت فقط المرور بالمحل لأقول لك شكرا على كل ما قمت به من أجلي."
تجاذبا الحدث قليلا قبل أن يودعها وتغادر هي باتجاه منزلها، لتفاجأ صباح اليوم التالي، الأحد، بمكالمة هاتفية من إحدى موظفاتها، تبلغها بالعثور على جثة مايكل بعد انتحاره صباح يوم السبت، أي قبل 9 ساعات من تبادلهما الحديث بمدخل محلها.
وتقول دي سانتو، وهي تعود بذاكرتها للحادثة التي وقعت عام 2001: "كان أمرا غريبا للغاية.. مررت بحالة نكران.. كيف أقول لأي كان أنني شاهدت الرجل، وكما عرفته دائما، دخل المحل وتبادل معي الحديث..  لكنه كان ميتا؟؟"
يطلق محققون على مثل هذه الحوادث تعبير "شبح الأزمة" وهي روح شخص توفي حديثا تزور شخصا - لديها معه ارتباط عاطفي وثيق عادة - لغاية الوداع.. ورغم ما قد يثيره "التخاطر" أو هذه "اللقاءات" من رعب تقشعر له الأبدان، يجد آخرون تفسيرا عاطفيا لها على أنها تأكيد بالروابط بين الأحباء لا تندثر بالموت.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق