الخاصة، وتعتبر بعض من هذه العادات غريبة جدا للغاية، وهذ ما يجعل الحضارة
طقوس ازدياد مولود بإفريقيا :
ولادة الطفل هو مناسبة هامة في جميع الثقافات في جميع أنحاء العالم، ويتم شكر الله
والصلاة له لأن عضوا جديدا ازداد في الأسرة، لكن في بعض الدول الإفريقية
الإحتفالات بالطفل المولود تأخذ بعدا آخر غريبا، ففي اليوم الثالث من ولادة الطفل
يجتمع الأقارب في كوخ وأخذ أوراق من أحد الأشجار المقدسة عندهم، ويتم اشعال
حريق صغير بها وسط داخل الكوخ ما يؤدي إلى إنتاج دخان يهيج الفم والأنف
والعينين، ثم يتم تمرير الطفل عبره ذابا وإيابا عدة مرات .
ويعتقد أن هذه الطقوس تضمن للطفل أن لا يتعرض أبدا للخوف والخجل .
طقوس الأرامل في الهند :
ليس هناك مكان أفضل من الهند عندما يتعلق الأمر بالحديث عن معتقدات غريبة،
هنالك عرف أو معتقد يسمى ساتي فأشار .
ساتي فأشار أو الحرق الذاتي ينطوي على الأرملة اللتي يتوفى زوجها فيتم حرقها حية
إلى جانب جثة زوجها المتوفي .
ساتي فأشار هو العرف الهندوسي القديم جدا وقد كان يمارس في الهند لقرون طويلة
حتى تم حظره من قبل البريطانيين في عام 1829.
وتعتبر الأرملة نذير شؤم في المجتمع الهندوسي لا يسمح لها بحضور المناسبات
الاجتماعية، ويعتب كل مالمسته نجس للغاية، على الرغم من أن الفكرة الأساسية وراء
هذه العادة الغريبة هو لم شمل الزوجين في الآخرة .
طقوس الزواج في اسكتلندا :
الزواج هو واحد من أكثر المناسبات السعيدة في كل الثقافات والبلدان. مناسبة مليئة
بالضحك والفرح والسعادة، لكن يمكن أن تصبح مناسبة مليئة بالجنون في اسكتلندا .
الشعب الاسكتلندي ليس مثل أي شعب أوروبي آخر، فرجالهم يرتدون التنانير،
ويعزفون الموسيقى بأداة خاصة بهم وهي حقيبة تخرج منها مزامير، ولكن الشيء
الأكثر غرابة هو مايفعلانه من المتزوجين حديثا .
فبدلا من رمي الأرز عليهما أو الورد، الإسكتلنديين يرحبون بهم بواسطة البيض
والصلصات، على وجهها. انهم يصفون هذه الطقوس الغريبة باسم "اسوداد العروس".
"اسواد العروس" هي طقوس قديمة جدا ما قبل الزواج يمارس في اسكتلندا. يتم أخذ
العروس على حين غرة أو بالأحرى عن طريق المفاجأة، والأهل والأصدقاء يرمونها
بأي شيء يمكن أن تفكر به من حليب منتهي الصلاحية، بيض فاسد، سكر وطين .....
طقوس النضج في أمريكا الجنوبية :
الإحتفال بمناسبة الدخول في مجوعة شي عادي لأن الإهتفال يكوون سلميا وغير
ضار، لكن في العديد من الثقافات لها أساليب مؤلمة للإحتفال بذلك، وأحد هذه الطقوس
الأكثر تطرفا منتشرة في شعب ماوي بأمريكا الجنوبية، فهي تستخدم لسعات النمل
الرصاصة كجزء لبداية الطقوس، فلسعات هذا النمل جد جد مؤلمة للغاية بحيث يتم مقارنتها بطلقات الرصاص، ومن هنا أخذ النمل هذا الإسم، يتم جمع هذا النمل في زوج من القفازات مصنوعة من أوراق الشجر وتقديمه فاقدا للوعي كأنه ميت من خلال ابقائه في المسكنات الطبيعية، ويطلب من الأولاد ارتداء القفازات لمدة 10 دقائق على الأقل مايسبب لهم الآلام الشديدة ويحسون بالشلل في أيديهم بل وتعتبر تلك الآلام أكثر من لدغة العنكبوت، وعلى هؤلاء الأطفال تكرار تلك الطقوس 20 مرة قبل أن يصبح
محاربا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق