حصل كندي وزوجته من مقاطعة كيبيك الكندية التي تتحدث اللغة الفرنسية على تعويض قدره 12 ألف دولار كندي من شركة طيران "إير كندا" بسبب عدم حصولهما على الخدمة التي يرغبونها خلال رحلتين بين كندا وأميركا في عام 2009 بسبب عدم معرفة طاقم الطائرة للغة الفرنسية لانتماء جميع أفراد طاقم الضيافة إلى المناطق الكندية المتحدثة بالإنكليزية.
وكشفت صحيفة " تورونتو صن" الكندية الناطقة باللغة الأنكليزية أن إحدى المحاكم الكندية حكمت بهذا التعويض لمايكل ثيبودو و زوجته ليندا لعدم احترام شركة الطيران الكندية لبند في لائحتها ينص على أنه في حال كان عدد المسافرين المتحدثين باللغة الفرنسية على متن طائرة إير كندا يزيد عن نسبة 5% من إجمالي الركاب فإنه يتعين على الشركة تعيين طاقم ضيافة يتحدث اللغة الفرنسية إلى جانب الإنكليزية.
والغريب في الأمر أن طاقم الضيافة الأنجلوفوني لم يفهم ثيبودو و زوجته عندما طالباه بإحضار علبة مياه غازية باستخدام اللغة الفرنسية.
وكان الزوجان الكنديان الفرانكوفونيان قد طالبا بتعويض قدره مليون دولار نظرا للضرر الذي لحق بهما عندما لم يفهم طاقم الضيافة رغبتهما في الحصول على علبة مياه غازية.
يشار إلى أن شركة إير كندا تعرضت للخصخصة في عام 1988 غير أنها احتفظت بلائحتها القديمة التي كانت سارية قبل الخصخصة والتي تنص على أن اللغتين الإنكليزية والفرنسية هما اللغتان الرسميتان لكندا.
يذكر أن بعض أبناء إقليم كيبيك الفرانكوفونى يطالبون بانفصال الإقليم عن كندا حفاظا على اللغة الفرنسية من غزو اللغة الإنكليزية من جانب ورفضا لتقاسم ثروات الأقليم الثري مع أقاليم كندا الأخرى المتحدثة بالإنكليزية الأقل ثراء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق